الأربعاء، 27 يونيو 2012

* الأيــــــادي المجهوووولة !!

  وأنا أتصفح في كتآب { حول العالم } للكآتب فهد الأحمدي شد انتباهي 
هذا الموضوع الهام ؛ لنا أهل المشرق العربي والمتعلق بمستقبل منطقتنا العلمي والأمني 
نقلته هنا لأهميته البالغة وأتمنى قرائته وتمعنه بعين الوعي 
{ إنه دليل قاطع لكل من يشكك بأننا مستهدفون } 

أترككم مع المقالة :


* سميرة موسى ، فتاة عربية قدمت من صعيد مصر وأبدت نبوغاً علمياً مبكراً
وكآفحت حتى حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية ..
وكآن تفوقها مدعاة لإرسالها للولايات المتحدة لاكتساب
مزيد من العلم والخبرة وهناك عُرضتْ عليها الجنسية الأمريكية وقدمت لها شتى المغريات
كي تبقى إلا أنها رفضت تلك العروض فاغتيلت (عام 1953) وقيدت القضية ضد مجهول ..؟!!

نفس القصة تكررت مع عالم عربي آخر يدعى سمير نجيب كآن متفوقاً في علوم الذرة وعمل
فترة ليست بالقليلة في الولايات المتحدة ، ومع ذلك رفض كل مغريات البقاء فاغتيل
( في ديترويت عام 1967م ) قبل يوم واحد من عودته لمصر ..!؟

وتعتبر هاتين الحادثتين أول مالفت الأنظار إلى وجود جهات مجهولة

تترصد نوابغ العرب في مجال الأبحاث الذرية بالذات ..

فمن الملاحظ أن المتفوقين في هذا المجال يتعرضون لضغوط ومغريات كثيرة للبقاء
حيث هم ؛ أما من تجرأ وعاد لوطنه فنسبة الاغتيال بينهم أو لنقل الحوادث
المصطنعة تتعدى حدود الصدفة وتتجاوز قانون الاحتمالات ..!

وفي كتاب " ملف إسرائيل السري " يتحدث المستشرق الفرنسي فانسان
مونتوي عن جرائم الموساد التي استهدفت العرب بعد حادثة ميونيخ الشهيرة .
فعلى حد قوله جندت إسرائيل فريقاً من القتلة المحترفين لاغتيال قيادات 

وعلماء العرب في مجال الذرة ممن يشكلون خطراً على أمن إسرائيل . 
 وهكذا اغتيل محمود الهمشري
في ديسمبر 1972م والدكتور باسل القبيسي في إبريل 1973م

ومحمد بو ضيا في يونيو 1973 ، ومحمود صالح في فرنسا وعادل زعيتر في إيطاليا ..
وآخرها القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دبي 2010 م


وفي نفس الكتاب يورد مونتوي تفاصيل دقيقة عن التنظيم السري الإسرائيلي
ويعطي أسماء أفراده فردا فردا بمافيهم قائد الفريق
" إيرلي ليفنان " الذي كان ملحقاً عسكريا في السفارة الإسرائيلية في باريس !
ولما كان مونتوي صديقاً شخصياً لمحمود الهمشري قدم مالديه من معلومات

 إلى القضاء الفرنسي ..
وفي البداية اهتمت السلطات الفرنسية بتلك المعلومات
إلا أنها في مرحلة لا حقة أوقفت التحقيق بدون أسباب واضحة
في الأمر الذي دعا مونتوي إلى نشر معلوماته في كتاب مستقل !!!

وفي الواقع إن منع نوابغ الذرة من العودة لأوطانهم أمر موجه لدول العالم الثالث عموماً
ووسيلة تلجأ إليها الدول الكبرى لإحكام سياستها في " عدم انتشار الأسلحة النووية "
بل قد يصل الأمر لنوع من ( الاحتكار الأكاديمي ) حين يمنع طلبة إحدى الدول

 من التخصص في مجال علمي معين - كما حدث
مع الطلبة الليبين في أمريكا أثناء أزمة المواجهه بين الطرفين في الثمآنينات ..!؟

أيضاً لايغيب عنا مغزى الضجيج الإعلامي الذي رافق انهيار
الاتحاد السوفيتي السابق والخوف من هجرة علماء الذرة الروس إلى دول المشرق العربي ، 

وحرص الولايات المتحدة على دفع رواتب سخية للبقاء حيث هم !؟

ولكن ماذا يحدث لو وصل أي مشروع عربي - عسكري
أو نووي - إلى مراحلة النهائية ...؟!


في الواقع لعل كثيراً منا سمع بقضية اغتيال المخابرات
الإسرائيلية للعلماء الألمان العاملين
في مشآريع الصواريخ المصرية - الناصر والظآفر - زمن الرئيس جمال عبدالناصر .
كما لايغيب عنا تدمير المقاتلات الإسرائيلية للمجمع النووي
في العراق وإجهاض المشروع في مهده .

وكآن فريق من الكوماندوز الإسرائيلي قد قام عام 1979م بتدمير
مفاعلين نووين كانا في في سبيلهما للإبحار من فرنسا
للعراق وأكملوا المهمة بعد 14شهرا في ( يونيو 1980)
باغتيال عالم الذرة العربي يحيى المشد في فندق الميرديان بباريس !!

* وكآن يحيى المشد - المصري الجنسية - متعاقداً مع الهيئة النووية العراقية
لإدارة برنامجها النووي ،
وكان كثير التردد على باريس للإشراف على استلام تجهيزات العراق النووية
من فرنسا وقد ذكرت مجلة " العلوم والحياة الفرنسية "
أن الدكتور المشد هو الوحيد في العالم العربي القادر على رعاية
مشروع نووي ضخم وأن موته سيكون
سببا في تأخير المشروع العراقي لسنتين على الأقل ...!

وحسب علمي آخر ( اغتيال أكاديمي ) من هذا النوع كانت اغتيال العالم
سعيد سيد بدير
( ابن الفنان سيد بدير ) حين ألقي من شرفة منزله
في الاسكندرية بعد وصوله من ألمانيا بوقتٍ قصير !!!


وكان سعيد يعمل في مشروع دوائر الميكرويف ذات العلاقة
بالأبحاث النووية في جامعة ديزبرج حين بدأت جماعة يهودية في تعقبه
وتهديد عائلته لمنعه من العودة لمصر أو حتى للتعاقد مع وكالة ناسا الأمريكية .
ولكن في غفلة من الجميع هرب سعيد بدير مع عائلته إلى مصر ،
إلا أن الأيادي المجهولة تعقبته إلى هناك وقضت عليه . !! 



}* 

انتهى ! 

مايؤسف حقاً هو إغلاق ملف الاغتيالات بكل برود ! 
العجب كل العجب على صمت العرب !!
أتمنى نشـــــره 

هناك تعليق واحد:

  1. من صالح الغرب آغتيال كل عالم
    فهو يمثل خط كبير جدا ..

    تخيل يعني تبقى تلك العقول ، وفي نفس الوقت تصحى العقول العربية

    آووووووه يعني ذالك نهاية أوربا ، لذالك فعليها طمس معالم العبقرية ، فهيا تمثل خطر كبير عليها ..
    وأيضا ابقاء العرب مشغولين بالقتال مع بعضها والقاء الفتن بيناا

    لاكن من منا يفهم ذالك ..!!!

    ردحذف