الثلاثاء، 26 يونيو 2012

قضية فلسطين ليست قضية عربية !










وإنما قضية إسلامية ينبغي لها وقفة
من جميع المسلمين ..}
 
قال الله تعالى في سورة الحجرات

((
إنَّمَا المُؤمِنُونَ إِخْوَة )) ..

فالناس كلهم سواسية في الإسلام ..
أُمَّته واحدة و دينها واحد ، ورابطها واحد
وليس في الإسلام عصبية ، أو قبلية أو قومية
فقد حاربها الإسلام جميعاً
حينما جعل المسلم أخا المسلم..
لذا أيها الأخوة والأخوات لنُدرك أهمية هذا الموضوع ،
ولنبتعد عن تكرار عبارة
(قضية فلسطين قضية عربية !! أو أين العروبة يامسلمين !!)
لأن هذة العبارات ماهي إلا مُخطط سعى لبثِّه الإستعمار الأوروبي بنا
ليعمل على تفتيت وحدة المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها

والتي حثنا إسلامناعلى التمسك بها في الكتاب والسنة
فقد أدرك المستعمرون هذة الحقيقة في ديننا
لذا عملو على إزالة تلك الوحدة بشتى الوسائل

من أبرزها إثارة العروبة
فأرادوا أن تكون لنا نحن العرب رابطة قومية
وفي ظل القومية العربية انسلخنا عن جسم العالم العالم الإسلامي
فقد أصبحنا ننظر لقضايانا
بماينسجم وقوميَّتنا لا كما يُمليه علينا إسلامنا
و بتنا نُشير لـ قضية فلسطين بالقضية العربية !!
وكأن لاعلاقة للدول الإسلامية غير العربية بها !!
وهي في الواقع قضية إسلامية.
لادخل لها لا بالقومية ولا العرقية ولا بالطائفية !!
ولاننسى ماحدث من إشعال النار بين القوميتين
العربية والتركية_ ومحاولة التفريق بينها بعد أن كان الإسلام
يجمع بينهما على مر العصور.. ..&
فـ غرض الإستعمار من إثارة تلك الأفكار الضيِّقة
من قوميَّة وعصبية وطائفية وعرقية
ماهو إلا ليغرسوا في عقولنا نحن الأجيال : أن الدين لا أهمية له في حياتنا
من أجل أن يفصلونا عن عقيدتنا ويشيعوا الفرقة والإنقسام بيننا بحيث لايبقى
لنا وزن في الحياة السياسية حتى
يُفرِّقوا أجزاء العالم الإسلامي بعضه عن بعض تمهيداً
لإستعماره كله والسيطرة عليه
وخير شاهد على ما أسلفته :
مايحدث الآن من مشاكل في الحدود بين السعودية واليمن
التي علمنا مؤخراً أن المُحرِّك الخبيث لها هو إحدى الدول
الأوروبية التي تسعى لإستعمار
دُولنا بشتى الطرق!!

فإن لم نتحرك الآن وندافع عن وجودنا في عالم الإحتلال والسيطرة ،
فإن التوتر والنزاع
الطائفي والقومي والعرقي سيستمر إلى مالا نهاية ..

 ..
أنصحكم بقراءة كتاب 
حاضر العالم الإسلامي 
لتاج السر أحمد حران 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق