الأحد، 9 سبتمبر 2012

" الوهابية " كذبة من أكاذيب الرافضة على أهل السنة والجماعة


لماذا يُطلق علينا الرافضة مُسمى الوهابية تعنّتاً ضد
دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
الإصلاحية والتي نبذت البدع والضلال وطهّرت بلادنا من الشرك؟!
خصوصاً أنهم ينسبونا بهذا المسمى "الوهابية " للشيخ محمد بن عبدالوهاب فالأجدر تسميتنا بالمحمدية !!
نسبة له لا إلى أبيه عبدالوهاب الذي لادخل له بالحركة الإصلاحية !!

هذا الموقف من معممي الرافضة وإصرارهم لنسبتنا" للوهابية "
التي لاتمُت لعقيدتنا بشيء
ولا إلى اسم الشيخ محمد ؛ دعاني للتساؤل 
عن دافعهم الخبيث من ذلك ؟!

الحقيقة باختصار أنه كان في القرن 2 هـ دولة لبعض الخوارج في شمال أفريقيا ؛  
سُمّيت بالوهابية نسبةً لمؤسسها عبدالوهاب بن رستم وقد حاربت أهل السنة وأبغضتهم هم و الشيعة معاً !
وامتدت لحوالي مئة سنة تقريباً حتى أهلكها الله على يد أهل السنة في المغرب ،  
وعندما صدع إمام التوحيد محمد بن عبدالوهاب بدعوته لتنقية العقيدة
ونبذ البدع التي أتت بها جماعات التصوف والتشيع وجدوا من خلال تلاقي إسم أبيه مع 
مؤسس الوهابية الخارجية :"عبدالوهاب بن رستم" فرصةً لربطه بها !
فأتوا بكتب الفقهاء التي تزخر بفتاوى تُكفّر تلك الحركة الوهّابية في ( شمال أفريقيا ) وفتحوها
 أمام العوام وقالوا هذة حقيقة كفر الوهابية !
هذة فتوى العالم فلان والإمام فلان ! حتى صدّقهم عامة الرافضة
وظنوا أن الفتاوى يُقصد بها دعوة الشيخ الإصلاحية !
 
* فالحقيقة أنه ليس في وقتنا الحالي شيء اسمه الوهابية ! بل هناك أناسٌ لبوا دعوة الإمام 
محمد بن عبدالوهاب التي تنبذ الشرك وهم : " أهل السنة والجماعة "

الخلاصة التي أريد أن أخرج بها هنا ، هي :
أن مسمى الوهابية الذي يطلقه الرافضة علينا ليس من الصحة في شيء بل هو 
باطل يريدون به فصلنا عن الأمة الإسلامية ونحن براءٌ منه !!
فهم لحقدهم على أهل التوحيد أصبحوا يطلقون هذة التسمية حتى يُفرّقوا بين السنة أنفسهم ؛ 
فيقال: هذا سني وهذا وهابي !! لغرض بث الفرقة
ولإيهام المسلمين أن هنالك فرقة أو طائفة تسمى " الوهابية " !، 
وهذا عارٍ من الحقيقة ويجب أن ننكره أمام الملأ ونوضّحه للعالم الإسلامي.
ولنعلم أن هذا التعنّت خبث من معممي الرافضة لأنهم يعلمون
أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يأتي بغير ما أنزل الله وبما 
جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  لكنهم يُغالطون الحقيقة الواضحة دوماً.


ترانيم الأمل
@tranemoo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق