الاثنين، 3 يونيو 2013

وهبك الله الإسلام منذ ولادتك فماذا ستهب له ؟

اصطفانا الله من بين ملايين من البشر لنكون مسلمين موحدين بالفطرة دون مشقة أو جهد أوبحث عن العقيدة الصحيحة ! 
تأملوا هذا الأمر جيداً وقدروا هذة النعمة ؛ كيف أن الله وهبنا الإسلام
 ( من غير أن نسأله ) ! 
فماذا قدمنا لهذا الإسلام ؟ 
هل حملنا هم الدعوة الإسلامية وتبليغ الرسالة المحمدية ؟ 
ثمة بشر في شتى أنحاء العالم ينتظرون من يدعوهم للدين الصحيح 
ويهديهم بعد الله للصراط المستقيم ..
فهم متخبطون تائهون بعباداتهم الباطلة وشركياتهم اللا منتهية ! 

لنُبلغ وندعوا للإسلام ولو بصورة أو رسالة أو خلقٌ حسن 
لنكن خير من يمثّل الإسلام ويجسده في هيئة المسلم الراقي المتبع لنهج محمد
صلى الله عليه وسلم ، في الأخلاق والمعاملة ..

أرجوكم لاتسيئوا للإسلام بأخلاقكم وتصرفاتكم 
كونوا خيراً من يحمل هذا الدين وينتسب لأهله ..
لا تستسلم لعراقيل الشيطان وتقل في نفسك : كيف أبلغ الدعوة ؟ 
الآن وفي عصر التقنية وتقارب القارات لا عذر لمن تقاعس والحجة قائمة ؛
فباستطاعتك أن تدعو وتبلغ وترسل لو باليسير ..! نحن مسؤولون أمام الله عن هذة التقنية فيمَ استخدمناها ؟ وبماذا فعَّلناها ؟ 
يجب أن ندعوا ونستغل كل برنامجِ فيها .. البرامج التواصلية ميسرة وطريق الدعوة 
متوفر بكل مكان 
فقط أخلص النية في كل رسالة دعوية تنشرها 
واحتسب عملك لله .

أنا عند ( ظن عبدي بي ) *

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : 
يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي .. ) الحديث 

فلتظن بربك خيراً حتى يقدر لك الخيرحيث كان 
مهما كانت الأيام مقفرة في الحياة والليالي موحشة لا ينبغي 
أن تدع اليأس يتسرب إلى نفسك
ثق بقوة الله وعظمته وقدرته على كل طاغٍ ومتكبر وظالم ..
الحال لن يدوم والظروف تنقلب بطرفة عين ! والأمور تتيسر
(( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء )) ! 
تفكر بهذا الحديث ولا يكن ظنك بمن وهبك نعماً شتا سوءًا 
فقط لتغير حال أو بلاء يمتحنك الله به !
 كن مؤمناً صابراً متفائلا وتذكر أن الله يحتوي أمانيك 
ويأخر تحقيقها حتى يعوّد نفسك أيها الإنسان على العمل والاستمرار 
والسعي بروح المثابرة والطموح والإرادة القوية 
من قلبٍ مؤمن ونفسٍ واثقة أن الله لن يخيب من يدعوه ويرجوه 
ويحسن الظن به وهو لايتوقف عن العمل والبذل في الليل والنهار .